الأربعاء، 25 يونيو 2008

يومياتي مع آشلــــي ..


كنت امر بجانب الباب اسمع اصوات اجراسها .. يجذبني موائها لألاعبها وانسى ما اتيت لاجله .. فياخذني الوقت وتمر الساعات ..

تتمرغ تحت ارجلي وتدور حولها .. تداعبني خصلات شعرها فاجلس لأصل الى مستواها .. امد لها يدي فتضع فمها في يدي لتخبرني انها جائعه..

انتهى مالدي من وجباتها اضطررت الى اطعامها مما لدي من الدجاج خفت الا تتقبله فقدمت لها قطع صغيره بيدي شعرت بلسانها الجاف يحاول ان يجذب قطعة الدجاج الصغيره .. كم هو احساس جميل

تلعب .. ثم تلعب .. ثم تلعب ..فتقترب ثم تمرر جسدها على ذراعي وتموء ببطء ولسان حالها يقول اين المــــــاء

ادخل الغرفه مسرعه لغرض مــا واخرج باسرع مما دخلت فتركض الى راجيه اخراجها لتلعب في محيط آخر ... اشفق عليها واخرجها فتتبعني من غرفة الى آخرى

يجربني النعاس على ان اجر اذيالي الى غرفتي فانتشلها من وسط لهوها لكي تنام معي فتعترض ابتداء ثم تذعن للأمر الواقع

اقفل الباب خلفي مباشرة وتمتد يدي تلقاء مقابس النور فاطفئها .. واتابع خطاي الى سريري في نور اشراقة الشمس فتتبعني احاول ان ابتعد عنها لكي لا تاتي قدمي عليها .. فاصل الى فراشي و استلقي بتمدد تقفز بسرعه وتدور حولي ثم تتمدد بجانبي لتنام ..

ابعدها عن فراشي مكرهه فتغضب وتحاول ان تعض على اطراف اصابعي لتخبرني بغضبها
(( كيف اخبرها انني اريد ان تنام بجواري ولكن ..! ))

احسست ببرودة المكيف فتململت ومددت يدي لاجذب طرف اللحاف فصعقت وانا ارى شعرها يهتز باثر هواء المكيف زجرتها بقوه كي تذهب الى بيتها تمنعت اولا ثم ذهبت اطئنيت وعاودت نومي ..

عطست وسال انفها .. اخذتها بين يدي قرات عليها مما حفظت من القرآن حتى اطمئنيت ثم تناولت منديل ومسحت به انفها الوردي الصغير وبعدما فرغت اخذت تلعقه بلسانها لترطبه

بعد ان عاشت معي اسبوعين بأيامها ولياليها اتى يوم رحيلها حبست في صدري الم الوداع وانشغلت عنها حتى رحلت لم استطع ان اودعها فتنهمر ادمعي و تلعقها فابكي اكثر ..ـ

والآن لم يتبقى لي الا شريطة ذيلها ورائحتها التي لم ولن انســــــــاهـــــــــــــا

اشــــــــــــــــــــلي .. اشتقت لكــــــــي

هناك تعليقان (2):

To0oP يقول...

نولي :(

ماعمرك حكيتي لي عنها

اي تحبين انا ولا هي؟؟

(L)لك ولاشلي

نـــولــــي يقول...

شرفتيني تو9وب بمرورك

بالنسبه لاشلي اكيد اني احبك اكثر

ماجت فرصه اني اكلمك عنه لانه شي من الماضي ولا يهمك بقولك كل قصته ..

كم عندي من تووب