الثلاثاء، 17 يونيو 2008
وداعــــــــــــــا يا بحــــــر ...
مشيت بخطوات بطيئه على شاطيء البحر
جعلت الامواج تودع اقدامي الى موعد آخر
وتشبث بي الرمل الأبيض الذي لطالما عشقته
فوقفت احتراما له
وملئت رئتي بهواء البحر الرطب المشبع برائحه اليود
حبسته بداخلي بقدر ما استطعت
وكانني احضنه
لـ اودعه وكلي امل بلقاء إخر عمـا قريب
حملت امتعتي ومضيت الى طريق الدمام السريع
لاعود ادراجي من حيث اتيت
وها انا اتمتع بالجفاف الذي عهدته ولم يتغير :)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
يقال ان العقل الباطن احياناً يفصح عن امور شخصية لا نحس بها ..
ارها في نصك المتميز عندما قلتي رائحة اليود>>فهو ينم عن تخصصك
نص جميل خصوصاً انه يتحدث عن الشرقية
لانه يتحدث عن الشرقيه ولا لاني بالشرقيه بالوقت الحالي :)
إرسال تعليق